responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 27
وقوي به أَبُوهُ، وضعُف أمر الظّاهر والأفضل، ووقع بينهما على مملوك للظّاهر كان مليحا أخذه الأفضل وأخفاه.
ثمّ رحل الأفضل والظّاهر إلى رأس الماء وافترقا. وهجم الشّناء، وردّ الأفضل إِلَى مصر، والظّاهر إِلَى حلب. فخرج العادل يتبع الأفضل، فأدركه عند الغرابيّ من رمْل مصر، ودخل العادل القاهرة، فرجع الأفضل إِلَى صَرْخَد منحوسا [1] .
[إكرام ابن أخي خوارزم شاه]
وكان فِي أوّل السّنة قد وَصَلَ ابن أخي السّلطان خُوارزم شاه مستغفرا عن عمّه ممّا أقدم عليه من مواجهة الدّيوان بطلب الخطبة، فأُكرم مورده.
[رفع الحصار عن دمشق]
قال القاضي جمال الدّين بْن واصل [2] : ثمّ سار الأفضل والظّاهر إِلَى رأس الماء، وعزما على المُقام به إِلَى أن ينسلخ الشّتاء، فتواترت الأمطار، وغلت الأسعار، فاتّفقا على الرحيل وتأخير الحصار إِلَى الرَّبِيع.
[الحرب بين الأفضل والعادل]
ودخل الأفضل مصر، وتفرّق عسكره لرعي دوابّهم، بعد أن خامَرَ منهم طائفة كبيرة إلى العادل. ورحل العادل فدخل الرمل، فرام الأفضل جَمْعَ العساكر، فتعذّر عليه، فخرج فِي عسكرٍ قليل، ونزل السّائح، وعمل المصافّ

[1] الكامل في التاريخ 12/ 155، 156، ذيل الروضتين 16، مفرّج الكروب 3/ 108، 109، زبدة الحلب 3/ 146، 147، التاريخ المنصوري 11، تاريخ الزمان 232، المختصر في أخبار البشر 3/ 97، 98، الدرّ المطلوب 140، 141، تاريخ مختصر الدول 225، العسجد المسبوك 254، دول الإسلام 2/ 105، تاريخ ابن الوردي 2/ 115، مرآة الجنان 3/ 484، البداية والنهاية 13/ 21، 22، تاريخ ابن خلدون 5/ 337، السلوك ج 1 ق 1/ 150، 151، النجوم الزاهرة 6/ 149- 151، شفاء القلوب 207- 210، تاريخ ابن سباط 1/ 227، 228.
[2] في مفرّج الكروب 3/ 107.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 42  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست